Gelesen von Sheikh Muhammad al-Yaqoubi
Link: https://www.youtube.com/watch?v=I-fOGijPkD4
Die Litanei des Meeres – حزب البحر – Hizb al-Bahr
von Imam Abul Hasan al-Shadhili (radiya Allah ‘anhu)
Vorgetragen von Sheikh Muhammad al-Yaqoubi
[youtube https://www.youtube.com/watch?v=I-fOGijPkD4]
حزب البحر
لسيدي الشيخ أبي الحسن الشّاذلي الحسنِي رضي اللَّه عنه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ * يا عَلِيُّ يا عَظِيمُ * يا حَلِيمُ يا عَلِيمُ * أَنْتَ رَبِّي * وَعِلْمُكَ حَسْبِي * فَنِعْمَ الرَّبُّ رَبِّي * وَنِعْمَ الحَسْبُ حَسْبِي * تَنْصُرُ مَنْ تَشاءُ وأَنْتَ العَزِيزُ الرَّحِيمُ * نَسْأَلُكَ العِصْمَةَ فِي الحَـرَکاتِ وَالسَّکَناتِ * وَالکَلِماتِ وَالإِراداتِ وَالخَـطَراتِ * مِنَ الشُّکُوكِ وَالظُّنُونِ * وَالأَوْهامِ السَّاتِرَةِ لِلْقُلُوبِ * عَنْ مُطالَعَةِ الغُيُوبِ * فَقَدِ ﴿ ٱبْتُلِىَ ٱلْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا۟ زِلْزَالًا شَدِيدًا وَإِذْ يَقُولُ ٱلْمُنَـٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّـهُ وَرَسُولُهُ ۥٓ إِلَّا غُرُورًا ﴾ * فَثَبِّتْنا وَانْصُرْنا * وَسَخِّرْ لَنا هٰذا البَحْرَ * كَما سَخَّرْتَ البَحْرَ لِمُوسَى * وَسَخَّرْتَ النَّارَ لِإِبْراهِيمَ * وَسَخَّرْتَ الجِبالَ وَالحَـدِيدَ لِداوُودَ * وَسَخَّرْتَ الرِّيحَ وَالشَّيَاطِينَ وَالجِنَّ لِسُلَيمانَ * وَسَخِّرْ لَنا كُلَّ بَحْرٍ هُوَ لَكَ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ * وَالمُلْكِ وَالمَلَكُوتِ * وَبَحْرَ الدُّنْيا وَبَحْرَ الآخِرَةِ * وَسَخِّرْ لَنا كُلَّ شَيْءٍ * يا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ * ﴿ كٓهيعٓصٓ ﴾ (۳) اُنْصُرْنا فَإِنَّكَ خَيْرُ النّاصِرِينَ * وَافْتَحْ لَنا فَإِنَّكَ خَيْرُ الفاتِحِينَ * وَاغْفِرْ لَنا فَإِنَّكَ خَيْرُالغافِرِينَ * وَارْحَمْنا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ * وَارْزُقْنا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * وَاهْدِنا وَنَجِّنا مِنَ القَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَهَبْ لَنا رِيحًا طَيِّبَةً كَما هِيَ فِي عِلْمِكَ * وانْشُرْها عَلَيْنا مِنْ خَزائِنِ رَحْمَتِكَ * وَاحْمِلْنا بِها حَمْلَ الكَرامَةِ * مَعَ السَّلامَةِ وَالعافِيَةِ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيا وَالآخِرَةِ * إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * اللَّهُمَّ يَسِّرْ لَنا أُمُورَنا * مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلُوبِنا وأَبْدانِنا * وَالسَّلامَةِ وَالعافِيَةِ فِي دُنْيانا وَدِينِنا * وَكُنْ لَنا صاحِبًا فِي سَفَرِنا * وَخَلِيفَةً فِي أَهْلِنا * وَاطْمِسْ عَلَى وُجُوهِ أَعْدائِنا * وَامْسَخْهُمْ عَلَى مَكانَتِهِمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ المُضِيَّ وَلا المَجِيءَ إِلَيْنا * ﴿ وَلَوْ نَشَآءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰٓ أَعْيُنِهِمْ فَٱسْتَبَقُوا۟ ٱلصِّرَٰطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَـٰهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا ٱسْتَطَـٰعُوا۟ مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ ﴾ * ﴿ يسٓ وَٱلْقُرْءَانِ ٱلْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ عَلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ تَنزِيلَ ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمْ فَهُمْ غَـٰفِلُونَ لَقَدْ حَقَّ ٱلْقَوْلُ عَلَىٰٓ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ إِنَّا جَعَلْنَا فِىٓ أَعْنَــٰقِهِمْ أَغْلَــٰلًا فَهِىَ إِلَى ٱلْأَذْقَانِ فَهُم
مُّقْمَحُونَ وَجَعَلْنَا مِنۢ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَـٰهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴾ * شاهَتِ الوُجُوهُ (۳) وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِلْحَيِّ القَيُّومِ * وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا *
﴿ طسٓ ﴾ * ﴿ حمٓ عٓسٓقٓ ﴾ *
﴿ مَرَجَ ٱلْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ ﴾ *
﴿حمٓ﴾ ﴿حمٓ﴾ ﴿حمٓ﴾ ﴿حمٓ﴾ ﴿حمٓ﴾ ﴿حمٓ﴾ ﴿حمٓ﴾ *
حُمَّ الأَمْرُ وَجاءَ النَّصْرُ فَعَلَيْنا لا يُنْصَرُونَ * ﴿ حمٓ تَنزِيلُ ٱلْكِتَـٰبِ مِنَ ٱللَّـهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوْبِ شَدِيدِ ٱلْعِقَابِ ذِى ٱلطَّوْلِ ۖ لَآ إِلَــٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ ﴾ *
﴿ بِسْمِ اللَّهِ ﴾ بابُنا * ﴿ تَبَارَكَ ﴾ حِيطانُنا * ﴿ يسٓ ﴾ سَقْفُنا * ﴿ كٓهيعٓصٓ ﴾ كِفايَتُـنا * ﴿ حمٓ عٓسٓقٓ ﴾ حِمايَتُـنا *
﴿ فَسَيَكْفِيكَهُمُ ٱللَّـهُ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ﴾ (۳) سِتْرُ العَرْشِ مَسْبُولٌ عَلَيْنا * وَعَيْنُ اللَّهِ ناظِرَةٌ إِلَيْنا * بِحَوْلِ اللَّهِ لا يُقْدَرُ عَلَيْنا * ﴿ وَٱللَّـهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطٌۢ بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ مَّجِيدٌ فِى لَوْحٍ مَّحْفُوظٍۭ ﴾ * ﴿ فَٱللَّـهُ خَيْرٌ حَـٰفِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ ﴾ (۳) ﴿ إِنَّ وَلِـــۧــِّىَ ٱللَّـهُ ٱلَّذِى نَزَّلَ ٱلْكِتَـٰبَ وَهُوَ يَتَوَلَّى ٱلصَّـٰلِحِينَ ﴾ (۳) ﴿ حَسْبِىَ ٱللَّـهُ لَآ إِلَــٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلْعَرْشِ ٱلْعَظِيمِ ﴾ (۳) بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ * وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ (۳) * أَعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ (۳) وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ (۳) * وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا * وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ ۞
مُّقْمَحُونَ وَجَعَلْنَا مِنۢ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَـٰهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴾ * شاهَتِ الوُجُوهُ (۳) وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِلْحَيِّ القَيُّومِ * وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا *
﴿ طسٓ ﴾ * ﴿ حمٓ عٓسٓقٓ ﴾ *
﴿ مَرَجَ ٱلْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ ﴾ *
﴿حمٓ﴾ ﴿حمٓ﴾ ﴿حمٓ﴾ ﴿حمٓ﴾ ﴿حمٓ﴾ ﴿حمٓ﴾ ﴿حمٓ﴾ *
حُمَّ الأَمْرُ وَجاءَ النَّصْرُ فَعَلَيْنا لا يُنْصَرُونَ * ﴿ حمٓ تَنزِيلُ ٱلْكِتَـٰبِ مِنَ ٱللَّـهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوْبِ شَدِيدِ ٱلْعِقَابِ ذِى ٱلطَّوْلِ ۖ لَآ إِلَــٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ ﴾ *
﴿ بِسْمِ اللَّهِ ﴾ بابُنا * ﴿ تَبَارَكَ ﴾ حِيطانُنا * ﴿ يسٓ ﴾ سَقْفُنا * ﴿ كٓهيعٓصٓ ﴾ كِفايَتُـنا * ﴿ حمٓ عٓسٓقٓ ﴾ حِمايَتُـنا *
﴿ فَسَيَكْفِيكَهُمُ ٱللَّـهُ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ﴾ (۳) سِتْرُ العَرْشِ مَسْبُولٌ عَلَيْنا * وَعَيْنُ اللَّهِ ناظِرَةٌ إِلَيْنا * بِحَوْلِ اللَّهِ لا يُقْدَرُ عَلَيْنا * ﴿ وَٱللَّـهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطٌۢ بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ مَّجِيدٌ فِى لَوْحٍ مَّحْفُوظٍۭ ﴾ * ﴿ فَٱللَّـهُ خَيْرٌ حَـٰفِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ ﴾ (۳) ﴿ إِنَّ وَلِـــۧــِّىَ ٱللَّـهُ ٱلَّذِى نَزَّلَ ٱلْكِتَـٰبَ وَهُوَ يَتَوَلَّى ٱلصَّـٰلِحِينَ ﴾ (۳) ﴿ حَسْبِىَ ٱللَّـهُ لَآ إِلَــٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلْعَرْشِ ٱلْعَظِيمِ ﴾ (۳) بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ * وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ (۳) * أَعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ (۳) وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ (۳) * وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا * وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ ۞
Shahdili Ahzab
Niedergeschrieben nach der Aufleseung von Sheikh Muhammad al-Yaqoubi PDF
Niedergeschrieben nach der Aufleseung von Sheikh Muhammad al-Yaqoubi PDF